الثامن: ينادي الله أَهْلَ الجنة فيقول: "يا أهل الجنة هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تُعْطِ أحدًا من خلقك، فيقول: أعطيتكم أفضل من ذلك (٣)؛ رضائي (٤)، فلا أسخط عليكم أبدًا"(٥).
قال الفقيه الحافظ (٦): المعنى واحد، والمحل واحد، والألفاظ مختلفة، ويُكَنَّى (٧) عنها (٨) بما تقدَّم: الزلزلة.
وهي الرجفة؛ قال (٩): ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ﴾ [المزمل: ١٣].
(١) تقدَّم تخريجه. (٢) في (ص): يا حسرتنا، يا ويلتنا. (٣) قوله: "أفضل من ذلك" سقط من (د) و (ز). (٤) في (ص): رضواني، (٥) أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري ﵁: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب إحلال الرضوان على أهل الجنة، رقم: (٢٨٢٩ - عبد الباقي). (٦) في (ص): قال الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي ﵁. (٧) في (ص): يكون. (٨) في (د): عنه. (٩) سقط من (د).