واختلف في الآية هل هي عامة في كل أُمَّةٍ أم في أُمَّتِنا؟
والصحيح عمومها.
وأمَّا السَّابقون - أحد الأنواع الثلاثة التي ذكر الله -: فأوَّلهم أبو بكر.
وقيل: هم الذين صَلُّوا القِبْلَتَيْنِ (١).
وقيل: هم الذين يُبادرون إلى الأعمال ولا يتراخون عنها (٢).
وقد بيَّنَّا ذلك في "الأحكام"(٣).
وهذه الآية وما تضمَّنت من المعنى في الميمنة والمشأمة ممَّا لم أعلمه إلى الآن، ولا أدري ميمنة ماذا ولا مشأمة ماذا، ولا رأيتُ من يدريها، والله يجعلنا وإياكم من أهل الميمنة برحمته (٤).