قال أصلح الله الأمير، سمعت الله قال غير هذا، قال: وما ذاك؟ قال: قال: {يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ إِنَّا إِذًا لَظَالِمُونَ} .
قال الحجاج: علي بيزيد بن أبي مسلم١؛ فأتي به فمثُل بين يديه، فقال: فكك لهذا عن اسمه، واصكك٢ له بعطائه، وابن له منزله، ومر مناديًا ينادي في الناس، صدق الله، وكذب الشاعر.
"العقد الفريد ٣: ٦"
١ كاتب الحجاج. ٢ صك له كقتل: كتب له صكًا، وهو الكتاب الذي يكتب في المعاملات: "الشيك".