آخر- كما تقدم في كلام ابن حجر - فقد حصل المقصود وهو: تقوية رواية جبير المنقطعة.
هذا، وقد صحح الهيثمي إسناد حديث جبير، فقال:"رجاله موثوقون"١. - يريد رجال أحمد والطبراني - ورَمَزَ له السيوطي بالصحة٢. وَأَقَرَّهُ الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير) ٣.
فَتَلَخَّص من ذلك: ثبوت حديث جبير بن مطعم هذا، وانتفاءُ ما أَعَلَّهُ به ابن القَيِّم من الانقطاع، وذلك بوروده من وجه آخر متصلاً، وتصحيح الأئمة له.
على أنَّ كلام ابن القَيِّم - رحمه الله - الظاهر منه مَيْلُهُ إلى تقوية الحديث بمجيئه من وجه آخر، كما تقدم من كلامه.
١ مجمع الزوائد: (٣/٢٥١) . ٢ الجامع الصغير مع فيض القدير: (٥/٢٧) ح ٦٣٣١. (ح ٤٥٣٧) .