وقال أبو زرعة:"منكر الحديث"١. وقال العقيلي:"يَهِمُ في بعض حديثه"٢. وقال ابن حبان:"كان قليلَ الحديث، ولكنه خالفَ النَّاس في كلِّ ما روى، فلا أدري: أكان يَتَعَمَّدُ، أو يقلبُ وهو لا يَعْلَم"٣. وقال الدارقطني:"مجهول"٤.
وقال أبو حاتم:"لا بأس به"٥. وَوَثَّقَهُ يعقوبُ الفَسَويّ٦.
والذي يظهر: رُجْحَان جانب الجرح على جانب التعديل في هذا الرجل، ولاسيما أن بعضهم قد بَيَّنَ سبب الجرح.
ولذلك فقد أَعَلَّ جماعة من أهل العلم هذا الحديث بأيوب هذا: فقال البيهقي: "وأيوب بن محمد أبو الجمل ضعيفٌ عند أهل العلم بالحديث، فقد ضَعَّفَهُ يحيى بن معين وغيره"٧. وقال ابن القطان:"لا يصحّ"٨، وقال الذهبي في (تهذيب سنن البيهقي) : "وفيه أيوب بن