الترمذي:" ... غير شريك". وهو الأنسب. وقال في (العلل) ١: "قال يزيد - يعني ابن هارون -: لم يرو شريك، عن عاصم بن كليب إلا هذا الحديث الواحد". قال الترمذي عقبه:" ... وشريك بن عبد الله كثير الغلط والوهم". وقال النسائي:"لم يقل هذا عن شريك غيرُ يزيد بن هارون"٢. وقال الدارقطني:"تفرد به يزيد عن شريك، ولم يحدث به عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما يتفرد به"٣.
وقال البيهقي:"هذا حديث يُعَدُّ في أفراد شريك القاضي"٤. وقد حَكَمَ بتفرد شريك به أيضاً: البخاري، وابن أبي داود، كما في (التلخيص الحبير) ٥.
وقد خُولف شريك - مع ذلك - في إسناد حديثه هذا، فأخرجه أبو داود في (سننه) ٦، والبيهقي٧ كذلك، من طريق: هَمَّام، عن شقيق٨، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، ليس فيه ذكر "وائل بن حجر".
وأشار الترمذي - رحمه الله - إلى هذا المرسل، فقال: "وَرُوِيَ