- وحديث:" إذا غضب الله أنزل الوحي بالفارسية، وإذا رضي أنزله بالعربية" ٢.
- وحديث:" الْمَجَرَّةُ التي في السماء من عرق الأفعى التي تحت العرش" ٣.
٨ - أن يكون كلامه لا يشبه كلام الأنبياء، فضلاً عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي هو وحي.
وقد ساق ابن القَيِّم - رحمه الله - أمثلة كثيرة لذلك، أغلبها من الأحاديث الواردة في حسان الوجوه، وأن النظر إليهم يجلو البصر، أو أنه عبادة، أو أنهم لا يعذبون، وغير ذلك٤.
٩- أن يكون الحديث مشتملاً على ذكر تاريخ حوادث مستقبلة.
نحو:"إذا كان سنة كذا وكذا وقع كيت وكيت، وإذا كان شهر كذا وكذا وقع كيت وكيت". قال ابن القَيِّم رحمه الله: "وأحاديث هذا
١ المنار المنيف: (ص٥٩) .وانظر: كشف الخفاء (ح١١٠٦) ، وتمييز الطيب من الخبيث (ص٦٨) ، والأسرار المرفوعة (ح١٦٨) . وعزوه جميعاً للديلمي من طريق عمر بن واصل، وابن واصل اتهمه الخطيب بالوضع. وهو عندهم بلفظ " الحجامة في نقرة الرأس ... ". ونقرة القفا: حفرة في آخر الدماغ. (كما في المعجم الوسيط: نقر) . ٢ المنار المنيف: (ص٥٩) . ٣ النار المنيف: (ص٥٩) . ٤ المنار المنيف: (ص٦١ - ٦٣) . وانظر: الموضوعات لابن الجوزي (١/٢٥٢) ح٣٣٧، ٣٣٨، باب: النظر إلى الوجه الحسن.