ذكرنا في كتاب (الكلم الطيب والعمل الصالح) من فوائد الذكر: استجلاب ذكر الله سبحانه لعبده، وذكرنا قريباً من مائة فائدة تتعلق بالذكر...".
وسماه بذلك ابن رجب، وقال: "مجلد لطيف"١.
وهذا الكتاب هو نفسه المطبوع المشهور باسم:(الوَابِلُ الصَّيِّبُ من الكَلِمِ الطَّيِّبِ) . وقد نصَّ المؤلف على هذه التسمية أيضاً، فقال في (مدارج السالكين) ٢ - عند كلامه على فوائد الذكر-: "وقد ذكرنا في الذكر نحو مائة فائدة في كتابنا (الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب) وذكرنا هناك أسرار الذكر...". وهي عَيْنُهُا عبارته الماضية قبل قليل عن (الكلم الطيب ... ) .
٦٨- (اللَّمْحَة في الرَّدِّ على ابن طلحة) .
ذكره الشيخ بكر أبو زيد٣ تبعاً للمناوي في (فيض القدير) ٤.
ولم أرَ من ذكره ممن ترجم لابن القَيِّم رحمه الله.
٦٩- (مَدَارِجُ السَّالِكِين بين مَنَازِلِ إيَّاك نَعْبدُ وإياك نَسْتَعِين) .
وقد طُبع هذا الكتاب مراراً واشتهر بهذا الاسم، ولم يُشِر ابن القَيِّم إلى تسميته في المقدمة.
١ ذيل طبقات الحنابلة: (٢/٤٥٠) . (٢/٤٤٨) . ٣ ابن قَيِّم الجوزية - حياته وآثاره: (ص ١٨٧) . (١/١١٦) .