لم يذكره أحد من مترجمي ابن القَيِّم، والظاهر أنه مجموع على طريقة الأمالي، فلم تُذْكَرْ له مقدمة ولا خطبة.
وهو من كتبه النافعة جداً، حيث اشتمل على جملة من الفوائد المتنوعة: في التوحيد، والتفسير، والزهد والرقاق -وهذا هو الغالب عليه- والمواعظ والحِكَمِ وغير ذلك.
تنبيه: ذكر الدكتور/ عبد الله جار النبي١ - عند ذكره كتاب الفوائد-: أن ابن القَيِّم نصَّ عليه في كتابه: (اجتماع الجيوش الإسلامية) . وهذا وهم، والصوابُ: أن ابن القَيِّم - رحمه الله - قد نصَّ على كتابه (اجتماع الجيوش) في كتابه (الفوائد) ٢ فانعكست القضية عند الأخ.
ذكره الشيخ بكر أبو زيد٣، وأفاد أن ابن القَيِّم ذكره في (مدارج السالكين) .
٦٣- (الكافية الشافية في النحو) .
ذكره صاحب (كشف الظنون) ٤، وأكد الشيخ بكر أبو زيد نِسْبَتَهَا لابن القَيِّم، ورَدَّ على من خَطَّأَ حاجي خليفة في ذلك٥.
١ ابن القَيِّم وجهوده في الدفاع عن عقيدة السلف: (ص١١١) . ٢ انظره: (ص٦) . ٣ ابن قَيِّم الجوزية - حياته وآثاره: (ص١٧٩) . (ص١٣٦٩) . ٥ ابن قَيِّم الجوزية - حياته وآثاره: (ص ١٨٠) .