٥٥- (عَقدُ مُحْكَمِ الإخاءِ بين الكلمِ الطَّيِّبِ والعملِ الصالحِ المرفوع إلى رب السماء) .
ذكره ضمن كتبه: ابن رجب١، والداودي٢، وابن العماد٣.
وقد سماه الشيخ بكر أبو زيد:(عقد محكم الأحباء ... ) بالحاء المهملة، بعدها باء موحدة٤، ولعله تابع في ذلك ما وقع في (ذيل الطبقات) لابن رجب؛ فإنه جاء عنده هكذا، ووقع عند ابن العماد (عقد محكم الأحقاء ...) !
وكلاهما - والله أعلم - تصحيفٌ، والصواب:(الإخاء) كما وقع عند الداودي، من: آخى بين الشيئين، إخاءً، ومؤاخاةً، ويكون المعنى:(عقد أوثق الإخاء ... ) ، والله أعلم.
ثم هل لهذا الكتاب صلة بالآتي باسم:(الكلم الطيب والعمل الصالح) ؟ فإن هذا الكتاب قد عقد إخاءً محكماً بين هذين، فالله أعلم.
٥٦- (الفتحُ القُدْسِيُّ) .
أشار إليه ابن القَيِّم في (بدائع الفوائد) ٥ بهذا الاسم، وذكره كذلك: ابن رجب٦ ضمن مؤلفاته.