وأخرجه ابن حبان في (صحيحه) ١، وابن أبي حاتم في (تفسيره) - كما ساقه عنه ابن كثير٢ - كلاهما من طريق: ابن وهب.
وأخرجه الطبراني في (الأوسط) ٣ من طريق: رشدين بن سعد٤، كلاهما عن: عمرو بن الحارث، عن دَرَّاج به.
ولفظه عند الجميع:"كل حرف في القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة". إلا أنه جاء عند الطبراني بلفظ:"كلُّ قنوت في القرآن فهو طاعة".
قال الطبراني عقب روايته:"لم يرو هذا الحديث عن عمرو إلا رشدين".
وهذا الحديث ضعيفٌ، ضَعَّفَهُ غير واحدٍ من الأئمة، وذلك أن مداره على دَرَّاج أبي السمح، وقد ضَعَّفه الأكثرون، فقال الإمام أحمد:"حديثه منكر"٥. وقال النسائي:"ليس بالقوي"٦. وقال مرة: "منكر
١ الإحسان: (١/ ٢٦٤) ح ٣٠٩. ٢ تفسير القرآن العظيم: (١/١٦٠-١٦١) . (٢/٤٨٠) ح ١٨٢٩. ٤ ابن مفلح المهري، أبو الحجاج المصري، ضعيف، رَجَّحَ أبو حاتم عليه ابن لهيعة، وقال ابن يونس: "كان صالحاً في دينه فأدركته غفلة الصالحين فَخَلَّطَ في الحديث"، من السابعة، مات سنة ١٨٨ هـ / ت ق. (التقريب ٢٠٩) . ٥ تهذيب التهذيب: (٣/٢٠٨) . ٦ الضعفاء والمتروكين: (ص ٣٩) .