المثنى بن يزيد٢، عن مطر الوراق، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما بمعنى الحديث المتقدم، وفيه زيادة، وهي:"وَمَنْ أَعَانَ عَلى خُصُومَةٍ بِظُلمٍ، فقد بَاء بغضب الله عزوجل".
وهذا الإسناد ضعيف أيضاً؛ لضعف مطر الوراق، وجهالة المُثَنَّى بن يزيد.
ولكنه جاء من طريق ثالث صحيحٍ، وهو ما أخرجه: أحمد في (مسنده) ٣، وأبو داود في (سننه) ٤والحاكم في (المستدرك) ٥،كلهم من طريق: زهير بن معاوية، عن عمارة بن غُزَيَّة٦، عن يحيى بن راشد٧، عن ابن عمر رضي الله عنهما به. ولفظه: "من حالتْ شفاعته دون حدٍّ
(٤/٢٣) ح ٣٥٩٨ ك الأقضية، باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها. ٢ بصري أو مدني، مجهولٌ، من الثامنة/ د س. (التقريب ٥١٩) . (٢/٧٠) . (٤/٢٣) ح ٣٥٩٧. (٢/٢٧) . ٦ ابن الحارث الأنصاري المازِني، المدني، لا بأسَ به، وروايته عن أنس مرسلةٌ، من السادسة، مات سنة ١٤٠هـ / خت م ٤. (التقريب ٤٠٩) . ٧ ابن مسلم الليثي، أبو هشام الدمشقي، الطويل، ثقة، من الرابعة / د. (التقريب٥٩٠) .