وَقَطِينَة: ضيعَة بجَزِيْرَة مَيُورْقَة (١) .
قرَأَ عَلَى أَبِي الحَسَنِ مُحَمَّدِ بنِ قُتَيْبَةَ، وَأَبِي عَمْرٍو الدَّانِي.
وَسَمِعَ مِنِ: ابْنِ عبد الْبر، وَجَمَاعَة.
وَكَانَ قَائِماً عَلَى كِتَاب سِيبَوَيْهٍ، رَأْساً فِي مَعْرِفَته.
تخرَّج بِهِ أَئِمَّة مَعَ الزُّهْد وَالتعفف.
أَرَادَه المَلِك إِقبالُ الدَّوْلَة العَامِرِيُّ عَلَى القَضَاءِ، فَامْتَنَعَ.
تَلاَ عَلَيْهِ: عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ شَفِيع وَغَيْرهُ.
وَلَهُ شعر جَيِّد (٢) وَفضَائِل.
وَقَدْ أَخَذَ اللُّغَةَ عَنْ صَاعِد (٣) .
وَكَانَ مَوْلِدُهُ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.
وَسَمِعَ: فِي سَنَةِ سبعٍ
(١) في شرقي الأندلس، بالقرب منها جزيرة يقال لها منورقة بالنون. " معجم البلدان " ٥ / ٢٤٦.(٢) ومن شعره قوله: يا راحلا عن سواد المقلتين إلى * سواد قلب عن الاضلاع قد رحلا غدا كجسم وأنت الروح فيه فما * ينفك مرتحلا ما دمت مرتحلا بي للفراق جوى لو مر أبرده * بجامد الماء مر البرق لاشتعلا انظر " جذوة المقتبس ": ٣٢٥، و" الصلة " ٢ / ٤٥٧، و" نفح الطيب " ٤ / ١٢.(٣) هو أبو العلاء صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي اللغوي المتوفى سنة ٤١٧ هـ.انظر ترجمته في " جذوة المقتبس " ٢٤٠ - ٢٤٤، " الذخيرة " ٤ / ١ / ٧ وما بعدها، " الصلة " ١ / ٢٣٧ ٢٣٨، " بغية الملتمس ": ٣١٩ - ٣٢٣، " معجم الأدباء " ١١ / ٢٨١ - ٢٨٦، " إنباه الرواة " ٢ / ٨٥ - ٩٠، " وفيات الأعيان " ٢ / ٤٨١ - ٤٨٩، " العبر " ٣ / ١٢٤، " بغية الوعاة " ٢ / ٧ - ٨، " نفح الطيب ": انظر الفهرس، " شذرات الذهب " ٣ / ٢٠٦ - ٢٠٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute