• حدثنا عبد الرحمن بن العباس قال ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي قال ثنا أبو كريب قال ثنا إسحاق بن سليمان عن أبي جعفر الرازي عن قتادة عن مطرف. قال: إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم، فاطلبوا نعيما لا موت فيه.
• حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي قال ثنا الحسن بن المثنى قال ثنا عفان قال ثنا همام قال سمعت قتادة قال ثنا مطرف قال: كنا نأتي زيد بن صوحان وكان يقول: يا عباد الله أكرموا وأجملوا، فإنما وسيلة العباد إلى الله بخصلتين الخوف والطمع؛ فأتيته ذات يوم وقد كتبوا كتابا فنسقوا كلاما من هذا النحو: إن الله ربنا ومحمد نبينا والقرآن إمامنا ومن كان معنا كنا وكنا [له]، ومن خالفنا كانت يدنا عليه وكنا وكنا، قال: فجعل يعرض الكتاب عليهم رجلا رجلا فيقولون أقررت يا فلان حتى انتهوا إلي. فقالوا:
أقررت يا غلام؟ قلت لا قال: لا تعجلوا على الغلام ما تقول يا غلام؟ قال قلت إن الله قد أخذ علي عهدا في كتابه فلن أحدث عهدا سوى العهد الذي أخذه الله ﷿ على؟ قال فرجع القوم من عند آخرهم ما أقربه أحد منهم. قال قلت: لمطرف كم كنتم؟ قال: زهاء ثلاثين رجلا. قال: قتادة: وكان مطرف إذا كانت الفتنة نهى عنها وهرب، وكان الحسن ينهى عنها ولا يبرح. وقال مطرف: ما أشبه الحسن إلا برجل يحذر الناس السيل ويقوم لسببه.
• حدثنا أبو حامد بن جبلة قال ثنا محمد بن إسحاق قال ثنا محمد بن الصباح قال ثنا سفيان قال قال مطرف: إن الفتنة ليست تأتي تهدي الناس، ولكن إنما تأتي تقارع (١)
المؤمن عن دينه. ولأن يقول الله لم لا قتلت فلانا؟ أحب إلي من أن يقول لم قتلت فلانا.
• حدثنا محمد بن أحمد قال ثنا محمد بن سهل قال ثنا حميد بن مسعدة قال ثنا جعفر بن سليمان قال ثنا ثابت عن مطرف: إن الفتنة لا تجئ تهدى الناس، ولكن تجئ تقارع المؤمن عن دينه.
• حدثنا أبو محمد بن حيان قال ثنا عبد الرحمن بن محمد قال ثنا هناد بن