للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال سمعت إبراهيم بن شماس يقول سمعت وكيع بن الجراح يقول: من لم يأخذ أهبة الصلاة قبل وقتها لم يكن وقرها. وقال وكيع: من تهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الملك ثنا زياد بن أيوب ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت مروان يقول: ما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا وكيع فإنه فوق ما وصف لي.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم ثنا الفضل ابن محمد البيهقي قال سمعت أبي يقول سمعت وكيعا يقول - وقد جاءه رجل يناظره في شيء من أمر المعاش أو الورع -: فقال له وكيع: من أين تأكل؟ قال: ميراثا ورثته عن أبي، قال: من أين هو لأبيك؟ قال: ورثه عن أبيه.

قال: من أين هو كان لجدك؟ قال لا أدري. فقال له وكيع: لو أن رجلا نذر لا يأكل إلا حلالا ولا يلبس إلا حلالا ولا يمشي إلا في حلال لقلنا له اخلع ثيابك وارم بنفسك في الفرات، ولكن لا تجد إلا السعة. ثم قال وكيع:

لو أن رجلا بلغ في ترك الدنيا مثل سلمان وأبي ذر وأبي الدرداء ما قلنا له زاهدا، لأن الزهد لا يكون إلا على ترك الحلال المحض، والحلال المحض لا نعرفه اليوم، فالدنيا عندنا حلال وحرام وشبهات، فالحلال حساب، والحرام عذاب، والشبهات عتاب. فأنزل الدنيا بمنزل الميتة، خذ منها ما يقيمك، فإن كانت حلالا كنت قد زهدت فيها، وإن كانت حراما كنت قد أخذت منها ما يقيمك لأنه لا يحل لك من الميتة إلا قدر ما يقيمك، وإن كانت شبهات كان فيها عتاب يسير.

• حدثنا إسحاق بن أحمد ثنا إبراهيم بن أحمد ثنا إبراهيم بن يوسف ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت وكيعا يقول: إنما العاقل من عقل عن الله أمره، ليس من عقل أمر دنياه.

• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا عبد الله بن جابر الطرسوسي ثنا عبد الله بن خبيق قال وكيع: هذه بضاعة لا يرتفع فيها إلا صادق.

<<  <  ج: ص:  >  >>