للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدد الشأن وشدد العيان فأوضح البيان وأفصح اللسان وقيل إن التصوف التوثق بالأصول، للتحقق للوصول.

• حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي ثنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن على الشعيبى عن أبيه أو غيره عن محمد بن السماك قال: الأخذ بالأصول وترك الفضول من فعل ذوي العقول.

• حدثنا أبو زرعة محمد بن إبراهيم الإستراباذي ثنا أبو نعيم بن عدي ثنا زكريا بن يحيى البصري ثنا الأصمعي قال قال ابن السماك ليحيى بن خالد: إن الله ملأ الدنيا من اللذات، وحشاها بالآفات، ومزج حلالها بالمئونات وحرامها بالتبعات.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أحمد بن محمد بن الحمال ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الله بن صالح قال سمعت محمد بن اليمان يقول: كتب إلي رجل من إخواني من أهل بغداد: صف لي الدنيا، فكتبت إليه: أما بعد فإنه حفها بالشهوات وملأها بآفات، مزج حلالها بالمئونات وحرامها بالتبعات، حلالها حساب وحرامها عذاب، والسلام.

• حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن المفضل ثنا محمد بن محمد بن عبد الخالق سمعت عبد الوهاب الوراق يقول قال ابن السماك: الناس عندنا ثلاثة، زاهد، وراغب، وصابر، فأما الزاهد فلا يفرح بما يؤتى منها ولا يحزن على ما فاته منها، والصابر القلب منها مثلان فهو في الظاهر زاهد، وفي الباطن صابر، ما أشبهه بالزاهد، وليس هو به، وأما الراغب فأولئك في خوض يلعبون، مفصحون لا يشعرون.

• حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا أبو بكر بن عبيد ثنا الحسين بن علي العجلي قال قال محمد بن السماك: همة العاقل في النجاة والهرب، وهمة الأحمق في اللهو والطرب.

• حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المؤذن ثنا أحمد بن محمد بن عمر ثنا عبد الله ابن محمد بن سفيان ثنا علي بن محمد البصري قال: كان أبو العباس بن السماك

<<  <  ج: ص:  >  >>