فهناك أيضًا أمران: أمرٌ من النبيِّ، وأمرٌ آخر يتعلَّق بجَنَاب الرَّبِّ عزَّ اسمه، تعلَّق به فعلُ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم
٧٥٣٨ - قوله:(لكُلِّ عَمَلٍ كَفَّارَةٌ، والصَّوْمُ لي) ... إلخ، نظر المصنِّفُ إلى لفظ العمل (١). وهذا اللفظُ لم يخرِّجْهُ البخاريُّ إلَّا في هذا الموضع، ولا بُدَّ من النظر إليه عند بيان معناه (٢).
(١) قلت: أما كون الحديث رواية عن الله تعالى، فهو ظاهر لا يحتاج إلى تنبيه، ولذا لم يتعرض إليه الشيخ. (٢) وقد تكلم الشيخ على ألفاظ الحديث، مع التنبيه على الفروق بين معانيها في -كتاب الصيام- فراجعه.