الإِعراب. وقيل (١): التغني بمعنى الاستغناء، كما في حديث تقسيم الخيل: تغنيًا، وتعفُّفًا. وأُجيب أن الحديث ليس بحجَّةٍ في باب اللغة، إلا عند مالك. وفَسَّره الراوي أولًا بالاستغناء، ثُم فَسّر الاستغناء بالجهر، وهذا عجيبٌ، وهذا التفسير غير مرتبط.
٥٠٢٤ - قوله:(ما أَذِن للنبيِّ) قيل: المرادُ بالنبيِّ هو نبيُّنا صلى الله عليه وسلّم وقيل: غيرُه. ويوجدُ في الخارج لَفْظ «العبد» مكان: «النبيّ»، فيكون الحديثُ واردًا فيه بوجهين، أو يكون الترجيحُ للبخاريِّ، وقد عقدتُ فَصْلًا في رسالتي «فَصْل الخطاب» أَنَّه لا تبلغُ على السموات إلَّا صوتانِ: صوتُ المؤذِّن، وقارىء القرآن.