قال الله تعالى:{وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ}(١).
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس"أخرجه أحمد (٢).
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"اتقوا النار ولو بشق تمرة"متفق عليه (٣).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"أخرجه مسلم (٤).
[الشرح]
الصدقة في سبيل الله من أسباب الوقاية من النار والنجاة من أهوال يوم القيامة، وهي مما يستمر أجره لصاحبه حتى بعد موته.
[الفوائد]
- أن الصدقة سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة.
- أنها سبب للنجاة من النار، ولو قلت.
- أنها مما يستمر أجره حتى بعد موت صاحبها.
(١) سورة البقرة، آية:٢٧٢. (٢) حم ١٧٣٠٢، وصححه الألباني في صحيح الجامع ٤٥١٠. (٣) خ ٣/ ٢٨٣ (١٤١٧)، م ١٠١٦. (٤) م ١٦٣١.