قال الله تعالى:{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}(١) أي: لا تقل ما ليس لك به علم (٢).
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال:"من سلم المسلمون من لسانه ويده" متفق عليه (٣).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب" متفق عليه (٤).
(ومعنى يتبين فيها: أي يفكر أهي خير أم لا؟).
عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال:"قلت: يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال: "قل: آمنت بالله ثم استقم، قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: هذا"أخرجه الترمذي (٥).
(١) سورة الإسراء، آية: ٣٦. (٢) انظر تفسير ابن كثير ٣/ ٣٩، وتفسير البغوي ٥/ ٩٢. (٣) خ ١١/ ٣٠٨ (٦٤٧٧)، م ٢٩٨٨. (٤) خ ١١/ ٣٠٨ (٦٤٤٧)، م ٢٩٨٨، ت٢٣١٤. (٥) ت ٢٤١٠ وقال: حسن صحيح. وأصله في مسلم ٣٨.