قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَانِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا}(١)(ومعنى تستأنسوا: تستأذنوا) وقال سبحانه: {وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَاذِنُوا كَمَا اسْتَاذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ}(٢).
عن جابر رضي الله عنه قال:"أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب، فقال: من ذا؟ فقلت: أنا، فقال: أنا! أنا! كأنه كرهها" متفق عليه (٣).
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الاستئذان من أجل البصر" متفق عليه (٤).
عن كلدة بن الحنبل رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت عليه ولم أسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ارجع فقل: السلام عليكم أأدخل؟ " أخرجه أبو داود والترمذي (٥).
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله: "إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن له فليرجع" متفق عليه (٦).
(١) سورة النور، آية:٢٧. (٢) سورة النور، آية:٥٩. (٣) خ١١/ ٢٦ (٦٢٤٥)، م ٢١٥٣. (٤) خ١١/ ٣٥ (٦٢٥٠)، م ٢١٥٥. (٥) د ٥١٧٦، ت ٢٧١١. (٦) خ١١/ ٢٤ (٦٢٤١)، م ٢١٥٦.