قال تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(٢)، وقال تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}(٣).
عن أنس رضي الله عنه قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً" متفق عليه (٤).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:"لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً وكان يقول: "إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً"متفق عليه (٥).
(والفاحش والمتفحش: هو الذي يقول الكلام القبيح الرديء).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذي"رواه الترمذي (٦). (والبذي هو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام).
(١) الآداب الشرعية ١/ ١٨٤،٢/ ٢٠٣،شروح الأربعين النووية حديث ١٨، ٢٧،مختصر منهاج القاصدين ١٥١،التمهيد ٢٤/ ٨٣. (٢) سورة القلم، آية:٤. (٣) سورة الأحزاب، آية:٢١. (٤) خ ١٠/ ٥٨٢ (٦٢٠٣)، م ٢١٥٠. (٥) خ١٠/ ٤٥٦ (٦٠٣٥)، م ٢٣٢١، ت ١٩٧٥. (٦) ت ٢٠٠٢، د ٤٧٩٩، وصححه الألباني في صحيح الجامع ٥٧٢٦.