س: أنا رجل من البادية، وعندما أتقابل مع سكان المدن ويحدث أي نقاش فيحرجوني بهذه الآية:{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا}(١) مع العلم بأني رجل مسلم، ولا نشرك بالله شيئا. أفيدونا أفادكم الله، وجزاكم الله خيرا، نرجو تفسير الآية هل يوجد في زماننا هذا أعراب؟ وما الفرق بين العرب والأعراب المستعربة؟ ملحوظة: مع العلم أننا من أتباع السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين.
ج: كثير من الناس يغلطون في مثل هذا، من الاستشهاد بآيات القرآن الكريم في غير مواضعها، كمواجهة البدوي المسلم بقول الله تعالى:{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا}(٢) الآية.