ج ١: الله سبحانه أمر بالدعاء وحض عليه، ووعد بالإجابة، فقال:{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}(١) وقال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}(٢) وقال تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ}(٣) ولكن قد يؤخر الله الإجابة لحكمة يريدها الله، ومصلحة لعبده، وقد يعطيه الله خيرا مما طلب لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما
(١) سورة غافر الآية ٦٠ (٢) سورة الأعراف الآية ٥٥ (٣) سورة الفرقان الآية ٧٧