رواه البخاري، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك (١) » رواه مسلم.
ومعنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: «وأثرة عليك (٢) » : من الاستئثار، أي: عليك الطاعة وإن اختص الأمراء بالدنيا ولم يوصلوكم حقكم مما هو عندهم.
وعن أبي رقية تميم بن أوس الداري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الدين النصيحة، قلنا: لمن؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم (٣) » رواه مسلم.
(١) أحمد ٢ / ٣٨١، ومسلم ١٣ / ١٤٦٧ برقم (١٨٣٦) ، والنسائي ٧ / ١٤٠ برقم (٤١٥٥) ، والبيهقي في (الشعب) ١٣ / ١٨٥ برقم (٧٠٩٩) ط: الدار السلفية بالهند، وفي (السنن) ٨ / ١٥٥، وأبو نعيم في (الحلية) ٣ / ٢٥٨ (٢) صحيح مسلم الإمارة (١٨٣٦) ، سنن النسائي البيعة (٤١٥٥) ، مسند أحمد بن حنبل (٢/٣٨١) . (٣) أحمد ٢ / ١٠٢، ١٠٢- ١٠٣، ومسلم ١ / ٧٤ برقم (٥٥) ، وأبو داود ٥ / ٢٣٣- ٢٣٤ برقم (٤٩٤٤) ، والنسائي ٧ / ١٥٦، ١٥٦- ١٥٧ برقم (٤١٩٧، ٤١٩٨) ، وأبو يعلى ١٣ / ١٠٠ برقم (٧١٦٤) ، وابن حبان ١٠ / ٤٣٥، ٤٣٦ برقم (٤٥٧٤، ٤٥٧٥) ، والبيهقي ٨ / ١٦٣