كتاب ألفية ابن مالك - ت القاسم

المفعول المطلق - ص: 183

الْمَفْعُولُ الْمُطْلَقُ (١)

٢٨٦ - «الْمَصْدَرُ»: اسْمُ مَا سِوَى الزَّمَانِ مِنْ … مَدْلُولَيِ الْفِعْلِ كَـ «أَمْنٍ» مِنْ «أَمِنْ»

٢٨٧ - بِمِثْلِهِ أَوْ فِعْلٍ اوْ وَصْفٍ نُصِبْ … وَكَوْنُهُ أَصْلاً لِهَذَيْنِ انْتُخِبْ (٢)

٢٨٨ - تَوْكِيداً اوْ نَوْعاً يُبِينُ أَوْ عَدَدْ … كَـ «سِرْتُ سَيْرَتَيْنِ؛ سَيْرَ ذِي رَشَدْ»

٢٨٩ - وَقَدْ يَنُوبُ عَنْهُ مَا عَلَيْهِ دَلّْ … كَـ «جِدَّ كُلَّ الْجِدِّ، وَافْرَحِ الْجَذَلْ (٣)»

٢٩٠ - وَمَا لِتَوْكِيدٍ فَوَحِّدْ أَبَدَا … وَثَنِّ وَاجْمَعْ غَيْرَهُ وَأَفْرِدَا

---

(١) في ع زيادة: «بابُ».
(٢) في ل: «انتجب» بالجيم، وفي هـ: بالخاء والجيم معاً، ولم تنقط في د، س، ع.
قال أبو منصور الأزهري رحمه الله في تهذيب اللُّغة (١١/ ١٧٨): «انتجَبْتُ الشَّيءَ وانتخَبْتُه: إِذا اخْتَرتُه»، وقال ابن جابر الهواري رحمه الله (٧١/ ب): «(انْتُخِب) بمعنى: اختيرَ، وهو مذهبُ البصريِّين، ومذهب الكوفيِّينَ أنَّ الفعلَ هو أصلُ المصدرِ». وانظر: شرح الكافية الشافية (٢/ ٦٥٣ - ٦٥٤).
(٣) قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٧٢/ أ): «المراد: وافرحِ الفرَحَ، ثمَّ نابَ عنه مرادفُه، وهو الجذَل - بذالٍ معجمةٍ -؛ لأنَّ معناه ومعنى الفرحِ واحدٌ». وانظر: إعراب الألفية (ص ٢٢٤).