(١) قال ابن الناظم رحمه الله (ص ١٩٣) معقِّباً: «يجوزُ حذف عاملِ المصدر إذا دلّ عليه دليلٌ، كما يجوزُ حذف عاملِ المفعول به وغيرِه، ولا فرقَ في ذلك بين أن يكون المصدرُ مؤكّداً أو مبيّناً». وانظر: شرح الشاطبي (٣/ ٢٣٣ - ٢٤٠). (٢) في ل: «اتَّسَع». قال المكودي رحمه الله (١/ ٣٢٠): «(مُتَّسَع): اسمُ مفعولٍ بمعنى المصدرِ: فهو اسم مصدرٍ، وتقديرُه: اتّساع». (٣) يُقال: نَدَلَ الشيءَ نَدْلاً، إذا اختطَفَه. شرح الكافية الشافية (٢/ ٦٥٩)، وانظر: الصحاح (٥/ ١٨٢٧). (٤) قال ابن عقيل رحمه الله (٢/ ١٨٠): «يُحذفُ أيضاً عامل المصدرِ وجوباً إذا وقعَ تفصيلاً لعاقبة ما تقدَّمَه؛ كقولهِ تعالى: {حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فإمَّا مَنّاً بعد وإمَّا فداء}، فـ {مَنّاً}، و {فداءً}: مصدرانِ منصوبان بفعلٍ محذوفٍ وجوباً، والتقدير - واللَّه أعلم -: فإمَّا تمنُّون منّاً، وإمَّا تفدونَ فداءً»، و «المنُّ»: أن تتركَ الأسيرَ بغير فِداءٍ. انظر: معاني القرآن للفراء (٣/ ٥٧)، وشرح الكافية الشافية (٢/ ٦٦٥). (٥) أي: حيث عَرَض ووُجد وظَهَر. تهذيب اللغة (١/ ٨١)، وشرح الشاطبي (٣/ ٢٤٤). (٦) في حاشية ب: «كذاك: أصل، صح». (٧) في هـ، و، ي، م: «وغيره» بدل: «أَوْ غَيْرِهِ»، وهو موافق لشرح أبي حيان (ص ١٤١). والمثبت موافق لشرح المرادي (١/ ٣١٨)، والبرهان ابن القيم (١/ ٣٦٣)، وابن عقيل (٢/ ١٨١)، والأزهري (ص ٢٢٦)، والسيوطي (ص ٢٥١)، والأشموني (١/ ٢١٣).