١٥١ - وَمَا سِوَاهُ نَاقِصٌ، وَالنَّقْصُ فِي … «فَتِئَ، لَيْسَ، زَالَ» دَائِماً قُفِي (١)
١٥٢ - وَلَا يَلِي الْعَامِلَ مَعْمُولُ الْخَبَرْ … إِلَّا إِذَا ظَرْفاً أَتَى أَوْ حَرْفَ جَرّْ
١٥٣ - وَمُضْمَرَ الشَّأْنِ اسْماً انْوِ إِنْ وَقَعْ … مُوهِمُ (٢) مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ
١٥٤ - وَقَدْ تُزَادُ «كَانَ» فِي حَشْوٍ كَـ «مَا … كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا!»
(١) أي: اتُّبِع، يقال: قفوتُ أثَرَه، أي: تَبِعتُه. مجمل اللغة لابن فارس (ص ٧٦٢)، والمصباح المنير للفيومي (٢/ ٥١٢)، وشرح الشاطبي (٢/ ١٨٥).(٢) في ع: «موهم» بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و، ز، ط، ي، ك، ل، م، ن، س.قال ابن جابر الهواري رحمه الله (٤١/ أ): «(مُوهِمُ): فاعلٌ بـ (وَقَعْ)، و (مَا) موصولةٌ، وصلتُه: (اسْتَبَانَ) وفاعلُهُ، وهو: (أَنَّهُ امْتَنَع)، فيكون التّقديرُ: إن وقع موهمُ الّذي استبان أنّه ممتنعٌ، ويحتملُ أنْ يكون (مُوهِمَ) منصوباً على الحالِ، والفاعلُ بـ (وَقَع) ضميرٌ هو صاحبُ الحالِ، والضّميرُ راجعٌ إلى الكلامِ الواقعِ بعد الفعلِ، فيكونُ التّقديرُ: وانوِ ضميرَ الشّأن اسماً إنْ وقع الكلامُ موهماً ما استبان أنّه امتنَعَ»، وقال الأزهري رحمه الله (ص ١٧٢): «(مُوهِمُ): بالرفعِ فاعلُ (وَقَع)، لا بالنصبِ على الحالِ، خلافاً للهوّاريِّ»، وانظر: شرح المكودي (١/ ٢٠١ - ٢٠٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute