١٥ - الأول والثاني من انتقاء البخاري من حديثه لأهل بغداد: أنبأتني هاجر بنت القُدْسي، عن أبي حَيَّان بن حَيَّان بن العلاء بن حَيَّان، عن جده، أخبرنا أبو سَهْل اليُسْر بن عبد الله، أخبرنا أبو محمد بن عَبُّو (١) إجازة، أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي، أخبرنا المبارك بن سعيد الخَشَّاب، أخبرنا عثمان ابن محمد النجمي، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن يحيى، حدثنا عبد الله بن محمد بن الشرقي، أخبرنا البخاري.
قال ابن بشكوال: يُقال: إن هذه هي الأحاديث التي قَلَبَها (٢) أهل بغداد على البخاري لما امتحنوا حفظه.
١٦ - صحيح مسلم: أخبرنا به شيخنا، شيخ الإسلام عَلَم الدّين البُلْقِيني، سماعاً عليه من «باب لا عدوى ولا طِيَرَة»، إلى «مناقب عمر»، وإجازة لباقيه. وشيخنا الإمام العلامة تقي الدين أبو العباس أحمد بن الشيخ كمال الدين محمد بن محمد بن حسن الشُّمُنِّي الحنفي، سماعاً عليه لمجالس من أوائله، وإجازة لسائره.
قال البلقيني: أخبرنا والدي إجازة إن لم يكن سماعاً، أخبرنا العلامة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن القَمَّاح الشافعي، سماعاً عليه من أوله إلى حديث أبي مسعود الأنصاري:«أتانا رسول الله ﷺ ونحن في مجلس سعد بن عبادة». فذكر حديث التشهد، سوى من حديث زيد بن خالد:«صلى بنا رسول الله ﷺ بالحديبية إثر سماء كانت من الليل … الحديث»، إلى الحديث الذي فيه ذِكْرُ خروج الموحّدين من النار، وإجازة منه الفوت،
(١) كذا في الأصل. وفي المعجم المفهرس ص ٢٤٠: «أبو عبد الله محمد بن عتيق». (٢) تحرفت في الأصل إلى «قبلها». وكتب في الهامش: «قلبها ظ»، وكتب إلى جانبها: «فائدة جليلة».