للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

من أخذها؟ فقال: غطفان وفزارة، فصرخت ثلاث صرخات يا صباحاه أسمعت من بين لابتيها ثم اندفعت حتى ألقاهم فجعلت أرميهم بنبلي وأقول: أنا بن الأكوع واليوم يوم الرضع، فأخذتها منهم فأقبلت بها أسوقها إلى رسول الله وسألته أن يبعث معى نفرا فقال: «يا ابن الأكوع ملكت فأسجح».

أخرجه أحمد عن مكي بن إبراهيم (١) فوافقناه بعلو.

وأخرجه البخاري (٢) أيضا ومسلم (٣) والنسائي (٤) جميعا عن قتيبة، وأخرجه أحمد (٥) عن إبراهيم بن مهدي، كلاهما عن حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد فوقع لنا عاليا أيضا.

وأخرجه مسلم (٦) أيضا من طريق أبي علي الحنفي عن عكرمة بن عمار في الحديث الذي، وساق هذه القصة مطولة جدا.

وفيها زيادات كثيرة وبعض مغايرة وتكرار قول سلمة: «أنا بن الأكوع» واقتصر البخاري على طريق يزيد من أجل عكرمة بن عمار كما قدمناه والله أعلم.

آخر المجلس الثالث والستين بعد الخمسمائة من تخريج أحاديث الأذكار وهو الثالث والأربعون بعد التسعمائة من الأمالي المصرية بدار الحديث الكاملية وهو الأربعون بها يوم الثلاث ثاني عشرين جمادي الأول سنة خمسين وثمانمائة.

* * *


(١) «مسند أحمد» (١٦٥١٣).
(٢) «صحيح البخاري» (٤١٩٤).
(٣) «صحيح مسلم» (١٨٠٦).
(٤) «سنن النسائي الكبرى» (١٠٧٤٨).
(٥) «مسند أحمد» (١٦٥١٥).
(٦) «صحيح مسلم» (١٨٠٧).

<<  <   >  >>