فتهلك. وقال في آخره:«ما هذه إلا بركة وكان ينبغي أن تعلمني حتى نوقظ صاحبينا فنسقيهما من هذه البركة … » الحديث.
أخرجه أحمد (١) عن عفان عن حماد فوقع لنا بدلا عاليا، ورويناه من وجه آخر بعلو لكنه مرسل:
أخبرني الإمام أبو بكر بن أبي عبد الله المراغي بطيبة المكرمة قال: أخبرنا أحمد بن كشتغدي قال: أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل قال: أخبرنا محمد بن سعد الله قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن علوي ح.
قال شيخنا وأجازه لنا أبو العباس بن أبي طالب أعلى بدرجة، عن عائشة بنت أبي المظفر، عن ابن علوي قال: أخبرنا أبو الفرج بن علان قال: أخبرنا أبو عبد الله الجعفي قال: أخبرنا أبو جعفر الأشجعي قال: حدثنا علي بن المنذر قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن عمر بن ذر، عن مجاهد قال: لم يبق أحد من المهاجرين مقدمهم المدينة إلا حصل له صهر أو سبب ينزل عليه إلا المقداد وسعد بن مالك وآخر فنزلوا منزلا واحدا، وكانت لهم ثلاثة أعنز لكل واحد منهم عنز .. فذكر الحديث نحو ما تقدم، وفيه: فألقى الشفرة وأخذ القدح فحلب فيه حتى فاض من جوانبه … إلى آخره.
أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن يحيى الأموي في «المغازي»، كلاهما عن عمر بن ذر، عن مجاهد، وكلاهما من رجال الصحيح.
وقد أخرج الأئمة الخمسة من طريق مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة في حديث الفدية، فلعل مجاهدا حمل حديث المقداد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن