وأخبرنا به عاليا الشيخ أبو إسحاق التنوخي قال: أخبرنا أبو العباس بن أبي طالب قال: أخبرنا عبد الله بن عمر بن علي قال: أخبرنا عبد الأول بن عيسى قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: أخبرنا عيسى بن عمر قال: أخبرنا الدارمي (١) قال: أخبرنا يزيد بن هارون واللفظ.
وبالسند الماضي قريبا إلى أبي نعيم في «المستخرج» قال: حدثنا عبد الله بن جعفر وعبد الله بن محمد. قال الأول: حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا أبو داود الطيالسي. وقال الثاني: حدثنا أحمد بن علي الخزاعي قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قالوا: حدثنا المثنى بن سعيد قال: حدثني أبو سفيان قال: سمعت جابرا يقول: قال: أخذ النبي ﷺ بيدي (٢) ذات يوم إلى منزله فقال: «هل من غداء؟ قالوا: نعم. فأتي بفلق من خبز فقال: «أما من أدم؟». قالوا: لا، إلا شيء من خل. قال:«هاتوه فنعم الإدام الخل». قال جابر: فما زلت أحب الخل منذ سمعت رسول الله ﷺ.
وقال أبو سفيان مثله.
أخرجه مسلم (٣) من رواية إسماعيل بن علية ومن رواية علي بن نصر، وأخرجه النسائي (٤) من رواية يحيى القطان ومن رواية خالد بن الحارث، أربعتهم عن المثنى بن سعيد، فوقع لنا عاليا بدرجة في الأولى وبدرجتين فيما بعدها.
وأخرجه أبو داود (٥) عن مسلم بن إبراهيم وأبي الوليد الطيالسي، كلاهما عن المثنى فوقع لنا موافقة وبدلا بعلو درجة.
(١) «مسند أحمد» (٢٠٩٢). (٢) قوله: بيدي. ليس في الأصل. وأثبته من الدارمي. (٣) «صحيح مسلم» (٢٠٥٢). (٤) «سنن النسائي» (٣٧٩٦)، وفي الكبرى (٦٥٩٤). (٥) «سنن أبي داود» (٣٨٢١).