للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الكنجروذي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان قال: حدثنا أبو يعلى (١) قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا الحجاج بن أبي زينب قال: حدثنا أبو سفيان طلحة بن نافع قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنت جالسا في داري فمر بي رسول الله ، فأشار إلي فقمت إليه، فأخذ بيدي، فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه فدخل، ثم أذن لي فدخلت والحجاب عليها فقال: «هل من غداء؟» قالوا: نعم. فأتي بثلاثة أقراص فوضع رسول الله بين يديه قرصا ووضع بين يدي قرصا وأخذ الثالث فكسره باثنين، فوضع نصفه بين يديه ونصفه بين يدي ثم قال: «هل من أدم؟». قالوا: لا، إلا شيئا من خل. قال: «هاتوه فنعم الأدم الخل».

وأخبرني الشيخ أبو الحسن بن أبي بكر الحافظ قال: أخبرنا أبو الحسن بن أحمد البزاز قال: أخبرنا أبو الحسن بن أحمد البخاري إجازة إن لم يكن سماعا وزينب بنت مكي سماعا قالا: أخبرنا أبو علي بن عبد الله المكبر قال: أخبرنا القاسم الكاتب قال: أخبرنا أبو علي الواعظ قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي (٢) قال: حدثنا محمد بن يزيد قال: حدثنا الحجاج بن أبي زينب … فذكره مختصرا.

وبه إلى أحمد (٣) قال: حدثنا يزيد بن هارون فذكره وأوله كنت جالسا في ظل داري. وقال فيه: فلما رأيته وثبت إليه فجعلت أمشي وراءه فقال: «ادن». فدنوت منه. والباقي نحوه.

وبه إلى أحمد قال: حدثنا وكيع وبهز بن أسد فرقهما قالا: حدثنا المثنى بن سعيد ح


(١) «مسند أبي يعلى» (٢٢١٨).
(٢) «مسند أحمد» (١٤٨٠٧).
(٣) «مسند أحمد» (١٥٠٥٨).

<<  <   >  >>