وقرأت على أبي المعالي الأزهري بالسند الماضي آنفا إلى البرمكي قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم
وقرأت على الشيخ أبي إسحاق البعلي، أن أحمد بن نعمة أخبرهم قال: أخبرنا عبد الله بن عمر قال: أخبرنا محمد بن عبد الباقي الحاجب قال: أخبرنا علي بن الحسين بن أيوب قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان قال: حدثنا شجاع بن جعفر قالا: حدثنا أبو مسلم الكجي قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا حميد عن أنس قال: كان يسوق بأمهات المؤمنين رجل يقال له أنجشة، فقال له رسول الله ﷺ:«رويدك ارفق بالقوارير».
أخرجه أحمد (١) عن ابن أبي عدي، عن حميد فوقع لنا بدلا عاليا.
وذكر أبو هلال العسكري في كتاب «الأوائل»(٢) أن أول من حدا مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وذكر لذلك قصة منقطعة السند وقد وقعت لنا من طريق موصولة:
قرأت على فاطمة، عن سليمان قال: أخبرنا الضياء قال: أخبرنا المؤيد بن عبد الرحيم قال: أخبرنا الحسين بن عبد الملك قال: أخبرنا إبراهيم بن منصور قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا عثمان بن اليمان قال: حدثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام بفتح أوله وسكون ثانيه ثم راء مهملة وآخره ميم، عن عكرمة، عن ابن عباس ﵄ قال: كان رسول الله ﷺ في مسير فسمع حاديا أمامه فقال: «اقرعوا رواحلكم». فلحقهم فقال:«من القوم؟». قالوا: من مضر فقال رسول الله ﷺ: «وأنا من مضر». قالوا: إنا أول من حدا. قال:«وكيف ذلك؟».