للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الله إذا سافر فركب راحلته قال بإصبعه - ومد إصبعه قال: «اللهم أنت الصاحب في السفر»، فذكر الحديث كالذي قبله وزاد: «اللهم اصحبنا بنصح، واقلبنا بذمة». وليس عنده: «وسوء المنظر … » إلى آخره.

أخرجه الترمذي (١) والنسائي (٢) جميعا عن محمد بن عمر المقدمي، عن محمد بن أبي عدي فوقع لنا بدلا عاليا. قال الترمذي: حسن غريب.

قوله: «باب القول (٣) إذا ركب السفينة .. إلى أن قال: وروينا في كتاب ابن السني .. إلى آخره» (٤).

قرأت على التقي أبي محمد بن عبيد الله، عن أبي عبد الله بن أبي الهيجاء قال: أخبرنا أبو عبد الله بن أبي الفتح قال: أخبرتنا أم الحسن بنت أبي الحسن التاجر قالت: أخبرنا زاهر بن طاهر قال: أخبرنا أبو سعد قال: أخبرنا أبو عمرو قال: حدثنا أبو يعلى قال: حدثنا جبارة قال: حدثنا يحيى بن العلاء قال: حدثنا مروان بن سالم قال: حدثنا طلحة العقيلي، عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله : أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا أن يقولوا: ﴿بسم الله مجريها ومرسنها إن ربي لغفور رحيم﴾، ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾ الآية.

أخرجه ابن السني (٥) عن أبي يعلى على الموافقة.


(١) «جامع الترمذي» (٣٤٣٨).
(٢) «سنن النسائي» (٥٥٠١).
(٣) في حاشية الأصل وكتب عليه نسخة: ما يقول.
(٤) «الأذكار» (ص ٢٢١).
(٥) «عمل اليوم والليلة» (٥٠٠).

<<  <   >  >>