كتاب مختصر التبيين لهجاء التنزيل

الجزء الثانى - سورة البقرة مدنية وهي خمس وثمانون ومائتا آية. - ج: 2 - ص: 320

ثم قال تعالى: وإن كان ذو عسرة إلى قوله: لا يظلمون رأس ثمانين ومائتين آية (١)، وكتبوا: فنظرة بحذف الألف بين النون والظاء إجماع من الصحابة في الخط واللفظ (٢) وكل ما فيها (٣) مذكور.

ثم قال تعالى: يأيّها الذين ءامنوا إذا تداينتم (٤) إلى قوله: المصير (٥) وفيها (٦) من الهجاء حذف ألف النداء (٧) من: يأيّها وشبهه (٨)، والى ومّسمّى بالياء فيهما (٩) وحذف الألف بين الواو واللام من:

وليكتب، وفليكتب وليملل (١٠) وشبه (١١) ذلك.

وقد ذكرنا اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في إثبات ألف التثنية، في قوله: امرأتن وحذفها في هذه الكلمة وشبهها (١٢)

---

(١) سقطت من ب، ج، ق، هـ وكل آية على حدة في: هـ.
(٢) احترازا من قوله تعالى: فنظرة بم سيأتي ذكر الخلاف فيها في الآية ٣٦ النمل.
(٣) بعدها في هـ: «من الهجاء».
(٤) من الآية ٢٨١ البقرة.
(٥) رأس الآية ٢٨٤ البقرة.
(٦) في ب، ج: «وفيه».
(٧) في ج: «الندي» وألحقت في هامش: ق، وفيها: «الألف».
(٨) تقدم عند قوله يأيها الناس في الآية ٢٠.
وبعدها في ب، ج، ق: «وكتابهم».
(٩) تقدم عند قوله: هدى للمتقين وقوله: على هدى في أول السورة في ق: فيها.
(١٠) لأنها لام أمر وليست «أل» التي للتعريف التي تدخل على الاسم.
(١١) في ج، ق: «وشبهه» وما بعدها ساقط.
(١٢) بعدها في ق: كلمة غير واضحة.