الثالث (١)، [وفيه من الهجاء: الّا بلغا (٢) مّن الله ورسلته بحذف الألف، بين اللام، والتاء (٣)، وكذلك الذي (٤) في الأنعام (٥)، وناصرا بألف ثابتة (٦)].
ثم قال تعالى: علم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا (٧) [إلى آخرها (٨)، وفيه من الهجاء حذف الألف من: علم الغيب (٩)
وكذا (١٠): رسلت بين اللام، والتاء (١١)، وغير (١٢) ذلك مذكور (١٣)].
...
(١) رأس الآية ٢٥ الجن. (٢) بحذف الألف بين اللام والغين باتفاق الشيخين، وتقدم عند قوله: فإنما عليك البلغ في الآية ٢٠ آل عمران. (٣) تندرج في قاعدة الجمع ذي الألفين، واقتصر أبو داود على حذف الألف الثانية في موضع المائدة: رسالته الآية ٦٩. (٤) سقطت من: ب، ج، ق. (٥) في قوله تعالى: يجعل رسلته في الآية ١٢٥. (٦) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «وهجاؤه مذكور». (٧) الآية ٢٦ الجن. (٨) في ج، ق: «إلى آخر السورة». وهو قوله تعالى: وأحصى كل شيء عددا رأس الآية ٢٨. (٩) تقدم عند قوله: علم الغيب في الآية ٧٤ الأنعام. (١٠) في ب، ج، ق: «وكذلك». (١١) تقدم بيان حذف الألف من الجمع ذي الألفين في قوله: رب العلمين أول الفاتحة. (١٢) في ج، ق «وغيره مذكور فيما سلف». (١٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.