ثم قال تعالى: والذين يصدّفون بيوم الدّين (١) إلى قوله: ملومين [رأس الثلاثين آية، وفيه: أزوجهم (٢)، وايمنهم (٣) بحذف الألف، وقد ذكر (٤)].
ثم قال تعالى: فمن ابتغى ورآء ذلك (٥) إلى قوله: مّكرمون [رأس الخمس الرابع (٦) وفيه من الهجاء: لأمنتهم (٧)
وبشهدتهم بحذف الألفات (٨) من ذلك (٩)، وكذا: رعون بغير ألف (١٠)، وعلى صلاتهم (١١)، وجنّت (١٢) مذكور (١٣)].
ثم قال تعالى: فمال الذين كفروا قبلك مهطعين (١٤)
إلى قوله:
(١) الآية ٢٦ المعارج. (٢) تقدم عند قوله: وأزوج مطهرة في الآية ٢٤ البقرة. (٣) تقدم عند قوله: عرضة لأيمنكم في الآية ٢٢٢ البقرة. (٤) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وألحق بعضه في الهامش. (٥) من الآية ٣١ المعارج. (٦) رأس الآية ٣٥ المعارج. (٧) انظر: قوله تعالى: والذين هم لأمنتهم في الآية ٨ المؤمنون. (٨) في ب، ج، ق: «الألف». (٩) وافقه أبو عمرو الداني على حذف الألف التي بعد الدال، لأنها ألف الجمع، وموضع خلاف القراء ولم يتعرض لحذف الألف التي بعد الهاء وتقدم عند قوله: ممن كتم شهدة في الآية ١٣٩ البقرة. وقرأها حفص ويعقوب بألف بعد الدال على الجمع، والباقون بغير ألف على التوحيد. انظر: النشر ٢/ ٣٩١ إتحاف ٢/ ٥٦١ البدور ٣٢٦. (١٠) تقدم عند قوله: وعهدهم رعون في الآية ٨ المؤمنون. (١١) انظر: الآية ٢٢ من هذه السورة. (١٢) باتفاق لأنها جمع، وسقطت من: ق. (١٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (١٤) الآية ٣٦ المعارج.