ثم قال تعالى: ويفولون متى هذا الوعد (١) إلى قوله: فى ضلل مّبين، رأس الثلاثين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: سيئت بياء، وتاء لا غير (٢)، وقد ذكر فيما سلف (٣)، وقال حكم وعطاء (٤) يكتب بياء واحدة، وبياءين أيضا.
وقال أبو داود: والصحيح أن يكتب بياء واحدة كما قدمناه (٥).
وهو القياس لمعان جمة (٦)، وسائر (٧) الهجاء مذكور كله.
ثم (٨) قال تعالى: قل اريتم ان أصبح مآؤكم (٩) إلى قوله:
مّعين (١٠)] [وهو (١١) آخرها، وهجاؤه مذكور (١٢)].
(١) من الآية ٢٥ الملك. (٢) أي من غير صورة للهمزة لأنها وقعت بعد ساكن. (٣) تقدم عند قوله: وإذا قيل في الآية ١٠ البقرة. (٤) تقدم ذكر هذين العلمين في ص: ٢٦٩. (٥) عند قوله: إياك نعبد في الآية ٤ الفاتحة. وفي ج، هـ: «قدمنا». (٦) في ج: «جملة» وهو تصحيف. (٧) في ج: «وسائره مذكور» وما بينهما وما بعدها سقط منها. (٨) هذا الخمس كله لم يظهر في: ق. (٩) من الآية ٣٠ الملك. (١٠) رأس الآية ٣٠ الملك. وسقطت من: أ، ب، ق وما أثبت من: ج. (١١) في أ، ب: «إلى آخر السورة». (١٢) بعدها في ج: «في كل ما تقدم». وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.