وما نهيكم (١) وديرهم (٢)، وأمولهم (٣)، ورضونا بحذف الألف من ذلك، وقد ذكر (٤) لإخوننا بحذف الألف (٥)].
ثم قال تعالى: الم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخونهم (٦) إلى قوله: عذاب اليم رأس الخمس الثاني (٧)، [وفيه من الهجاء: لإخونهم بحذف الألف، وكذا: الادبر (٨)، ولا يقتلونكم (٩) وغير (١٠) ذلك مذكور (١١)].
ثم قال تعالى: كمثل الشّيطن إذ قال للانسن (١٢) إلى قوله:
(١) على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء في الكلمتين معا. (٢) تقدم عند قوله: منكم من ديرهم في الآية ٨٤ البقرة. (٣) تقدم عند قوله: ونقص من الأمول في الآية ١٥٤ البقرة. (٤) تقدم عند قوله: ورضون من الله في الآية ١٥ آل عمران. (٥) تقدم عند قوله: فإخونكم والله في الآية ٢١٨ البقرة. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «وسائر ما فيه مذكور كله». (٦) من الآية ١١ الحشر. (٧) رأس الآية ١٥ الحشر. (٨) تقدم عند قوله: لا يولون الأدبر في الآية ١٥ الأحزاب. (٩) تقدم عند قوله: وقتلوا في سبيل الله في الآية ١٨٩ البقرة. (١٠) في ج، ق: «وغيره مذكور». (١١) بعدها في ب: «كله»، ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «مذكور هجاؤه» على الهامش. (١٢) من الآية ١٦ الحشر.