ثم قال تعالى: وكم مّن مّلك فى السّموات لا تغنى (٣) إلى قوله: بالحسنى رأس الثلاثين (٤) آية (٥)، وفيه (٦) من الهجاء: عن مّن تولّى كتبوه منفصلا على الأصل (٧) وكتبوا: أسئوا بواو (٨) بعد السين، وألف بعدها، من غير ألف قبلها، وقد ذكر في الروم (٩)، [وسائر ذلك مذكور كله (١٠)].
ثم قال تعالى: الذين يجتنبون كبئر الاثم والفوحش (١١) إلى قوله: فى صحف موسى رأس الخمس الرابع (١٢)، [وفيه: كبئر بحذف الألف بين الباء، والياء المهموزة المكسورة (١٣)، وكذا: الفوحش (١٤)، ووسع (١٥)
(١) رأس الآية ٢٥ النجم. (٢) تقديم وتأخير في: هـ وبعده في ق: «كله». (٣) من الآية ٢٦ النجم. (٤) في ب: «ثلاثين» وفي ق: «الخمس» وصححت في الهامش. (٥) سقطت من أ، هـ: وما أثبت من: ب، ج، ق. (٦) في هـ: «وفي هذا الخمس من الهجاء». (٧) وهما حرفان في قوله: ويصرفه عن من يشاء الآية ٤٢ النور، وهذه في النجم واتفقت المصاحف على الفصل فيهما، وليس في القرآن غيرهما لا متصلين ولا منفصلين. انظر: المقنع ٧١ التبيان ١٩٢، فتح المنان ١١٥ تنبيه العطشان ١٤٦. (٨) في ج، ق: «بواو واحدة وألف» وما بينهما سقط. (٩) عند قوله: أسئوا السوأى الآية ٩ الروم. (١٠) سقط من: ج، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق. (١١) من الآية ٣١ النجم. (١٢) رأس الآية ٣٥ النجم. (١٣) تقدم عند قوله: والذين يجتنبون كبير في الآية ٣٤ الشورى. (١٤) تقدم عند قوله: ولا تقربوا الفوحش في الآية ١٥٢ الأنعام. (١٥) تقدم عند قوله: وسع عليم في الآية ١١٤ البقرة.