ثم قال تعالى: وما خلقت الجنّ والانس إلّا ليعبدون (٣) إلى قوله: يوعدون آخرها ورأس الستين (٤) آية، وفي هذا الخمس من الهجاء [: أصحبهم بحذف الألف (٥)، والرّزّاق بألف ثابتة (٦)]، إلّا ليعبدون، وأن يّطعمون ويستعجلون (٧) بالنون (٨)، لأنها رءوس آي (٩) وقد ذكر ذلك كله [وسائر ذلك مذكور (١٠)].
(١) وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٢) من غير ياء بعدها، لأنه مجزوم بالأمر، وتقدم عند قوله: اتّق الله ٢٠٤ البقرة وبعدها في هـ: «وقد ذكر». (٣) الآية ٥٦ الذاريات. (٤) في هـ: «الثلاثين» وهو تصحيف. (٥) باتفاق، وتقدم عند قوله: فأولئك أصحب في الآية ٣٨ البقرة. (٦) باتفاق الداني وأبي داود، لأنه على وزن: «فعّال» وهو أحد الأوزان التي اتفق عليه بالإثبات. انظر: دليل الحيران ١٨١ سمير الطالبين ٣٩. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٧) ألحقت في هامش أوعليها علامة: «صحّ». (٨) من غير ياء بعدها، وأثبت الياء في الثلاث كلمات في الحالين يعقوب. انظر: النشر ٢/ ٣٧٧ إتحاف ٢/ ٤٩٤. (٩) في ج، ق: «لأنهما رأس آية». (١٠) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق وفيه: «فيما سلف» وفي ج: «فيما تقدم».