وقد أشبعنا القول في ذلك، في أصلنا (١) يرى ذلك هناك من أحبه، [وسائر ذلك مذكور (٢)].
ثم قال تعالى: ويقول الذين ءامنوا لولا نزّلت سورة (٣) إلى قوله: اففالها رأس الخمس الثالث (٤)، وهجاؤه مذكور (٥).
ثم قال تعالى: إنّ الذين ارتدّوا على أدبرهم (٦) إلى قوله: اضغنهم رأس الثلاثين (٧) [آية (٨)، وفيه من الهجاء مما لم يذكر: اضغنهم بحذف الألف (٩)، وغيره (١٠) مذكور (١١)].
ثم قال تعالى: ولو نشاء لأرينكهم فلعرفتهم (١٢) إلى قوله: فلن يّغفر الله لهم رأس الخمس الرابع (١٣)، [وفيه من الهجاء: لأرينكهم بحذف
(١) المراد به كتابه الكبير المسمى بالتبيين الذي هذا مختصره، وتقدم. (٢) بعدها في ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٣) من الآية ٢١ القتال. (٤) رأس الآية ٢٥ القتال. (٥) تقديم وتأخير في: هـ. (٦) من الآية ٢٦ القتال. (٧) في هـ: «الثمانين» وهو تصحيف. (٨) سقطت من: ج. (٩) في الموضعين في الآية ٣٠، وفي الآية ٣٨ كما سيذكره، وقد انفرد أبو داود بالحذف دون أبي عمرو وعليه العمل. انظر: التبيان ١٢٣ فتح المنان ٧٢. (١٠) في: ب، ج، ق: «وغير ذلك». (١١) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (١٢) من الآية ٣١ القتال. (١٣) رأس الآية ٣٥ القتال.