وإن مّكّنّكم (١)، وأبصرا وأبصرهم بحذف الألف (٢) [من ذلك كله، وسائر ما فيه مذكور (٣)].
ثم قال تعالى: ولقد اهلكنا ما حولكم مّن القرى (٤) إلى قوله: عذاب اليم [رأس الثلاثين آية، وهجاؤه مذكور (٥)].
ثم قال تعالى: ومن لّا يحب داعى الله (٦) إلى آخر السورة (٧) [وفي هذه الآيات من الهجاء ضلل (٨)]، وبقدر (٩) [وبلغ بحذف الألف (١٠)]، وغير (١١) ذلك مذكور.
(١) تقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة. (٢) تقدم عند قوله: وعلى أبصرهم في الآية ٦ البقرة. (٣) ما بين القوسين المعقوفين من قوله: «من ذلك» سقط من: ق، ومن قوله: «وفيه» سقط من: هـ. (٤) من الآية ٢٦ الأحقاف. (٥) في ق: «كله مذكور» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٦) من الآية ٤١ الأحقاف. (٧) وهو قوله عزّ وجل: فهل يهلك إلا القوم الفسقون رأس الآية ٣٤. (٨) باتفاق الشيخين، وتقدم عند قوله: اشتروا الضللة في الآية ١٥ البقرة. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٩) في ب: «وكتبوا: بقدر بغير ألف، بين القاف، والدال» وهي من الحروف التي رواها أبو عمرو الداني بسنده عن قالون عن نافع بالحذف، وتقدم عند قوله: والأرض بقدر على أن في الآية ٨٠ سورة يس. (١٠) تقدم عند قوله: فإنما عليك البلغ في الآية ٢٠ آل عمران. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (١١) في هـ: «وسائر ما فيه مذكور»، وبعدها في ق: «كله».