تعبدون رأس الخمس الثالث (١)، وعند قوله: عز وجل: عقبة المكذّبين (٢) رأس الجزء التاسع والأربعين المذكور آنفا (٣)، وهو الذي أختار، ولا أمنع من غيره لروايتنا ذلك أيضا (٤).
[وفيه من الهجاء: ءاثرهم بحذف الألف (٥) في الموضعين (٦)، وسائر ذلك مذكور (٧)].
ثم قال تعالى: إلّا الذى فطرنى فإنّه سيهدين (٨) إلى قوله: عظيم رأس الثلاثين آية (٩)، وهجاؤه مذكور (١٠).
ثم قال تعالى: اهم يقسمون رحمت ربّك (١١) إلى قوله: قرين رأس الخمس الرابع (١٢)، [وفيه رحمت ربّك بالتاء في الموضعين (١٣)،]
(١) رأس الآية ٢٥ الزخرف. (٢) رأس الآية ٢٤ الزخرف. (٣) تقدم الكلام عليه عند قوله: مستمسكون رأس الآية ٢٠ الزخرف. (٤) تقديم وتأخير في ب، هـ. (٥) تقدم عند قوله: وقفينا على ءاثرهم في الآية ٤٨ المائدة، ولم يوافقه أبو عمرو الداني إلا على موضع الصافات: فهم على ءاثرهم في الآية ٧٠. (٦) الموضع الأول: ءاثرهم مهتدون الآية ٢١ والثاني: ءاثرهم مقتدون الآية ٢٢. (٧) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وغير واضح في: ق. (٨) من الآية ٢٦ الزخرف. (٩) سقطت من: هـ. (١٠) في ج: «والهجاء مذكور»، وفي هـ: «تقديم وتأخير» وغير واضح في: ق. (١١) من الآية ٣١ الزخرف. (١٢) رأس الآية ٣٥ الزخرف. (١٣) في قوله تعالى: أهم يقسمون رحمت ربك، وفي قوله: ورحمت ربك في الآية ٣١،-