الطّغوت بحذف الألف (١)، وهديهم بالياء مكان الألف (٢)، [والالبب بحذف الألف (٣) وكذا: الانهر (٤) وفتريه بالياء مكان الألف (٥)]، وسائر ذلك (٦) مذكور].
ثم قال تعالى: أفمن شرح الله صدره للاسلم (٧) إلى قوله: لو كانوا يعلمون، رأس الخمس الثالث (٨)، وفيه من الهجاء: لّلفسية بحذف الألف (٩)، وكذا:
كتبا (١٠)، ومّتشبها (١١)، ومن هاد بالدال (١٢)، وقد ذكر ذلك (١٣) كله.
(١) تقدم عند قوله: فمن يكفر بالطغوت في الآية ٢٥٥ البقرة. (٢) على الأصل والإمالة كما تقدم في نظيره. (٣) تقدم عند قوله: يأولى الألبب في الآية ١٧٨ البقرة. (٤) تقدم عند قوله: تجري من تحتها الأنهر في الآية ٢٤ البقرة. (٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب من قوله: والألبب. (٦) في ق: «ما فيه مذكور»، وما بين المعقوفين سقط من: ق من قوله: «وفيه الطغوت». (٧) من الآية ٢١ الزمر. (٨) رأس الآية ٢٥ الزمر. (٩) ذكرها عند قوله: وجعلنا قلوبهم قسية في الآية ١٤ المائدة. (١٠) تقدم عند قوله: ذلك الكتب في الآية ١ البقرة. (١١) ولم يوافقه أبو عمرو الداني على حذف ألف هذه المادة إلا في قوله تعالى: تشبه علينا في الآية ٦٩ البقرة، كما تقدم، وبعدها في هـ: «وقد ذكر». (١٢) من غير ياء بعدها، ووقف ابن كثير عليها بالياء وحذفها غيره، ولا خلاف في حذفها وصلا. انظر: إتحاف ٢/ ٤٢٨ البدور ٢٧٣ المهذب ٢/ ١٨٨. وقبلها في ب، ج، ق: «ومن «يا عباد» وليس موضعها هنا، وإنما موضعها في الخمس السابق في الآية ١٥، وكذلك رسمت بغير ياء، وأثبتها رويس وصلا ووقفا، وحذفها غيره كذلك. انظر: إتحاف ٢/ ٤٢٨، البدور ٢٧٣ المهذب ٢/ ١٨٨. (١٣) في هـ: «أيضا وكذا كل ما فيه مذكور».