ثم قال تعالى: ولو نشاء لمسخنهم على مكانتهم (٣) إلى قوله: ملكون رأس السبعين آية، وفي هذا الخمس من الهجاء: لمسخنهم على مكانتهم بغير ألف في الكلمتين (٤)، أعني الألف الثانية من (٥): مكانتهم (٦)، وفما استطعوا بحذف الألف أيضا (٧) بين الطاء والعين، وقد ذكر مثله في الكهف (٨) وسائر ذلك مذكور، [وأنعما (٩) وملكون (١٠) بحذف الألف (١١)].
ثم قال تعالى: وذلّلنها لهم فمنها ركوبهم (١٢) إلى قوله: وما يعلنون، رأس الخمس الثامن (١٣)، مذكور هجاؤه [وهو: وذلّلنها (١٤) ومنفع (١٥)
(١) رأس الآية ٦٥ يس. (٢) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٣) من الآية ٦٦ يس. (٤) باتفاق الشيخين أبي عمرو، وأبي داود، وتقدمت الأولى. (٥) في ب، ق، هـ: في مكانتهم. (٦) وهي الألف التي بعد النون أما الألف الأولى فثابتة، وتقدمت عند قوله تعالى: اعملوا على مكانتكم من الآية ١٣٦ الأنعام. (٧) سقطت من: هـ، وانفرد بالحذف أبو داود دون أبي عمرو. (٨) عند قوله: فما اسطعوا أن يظهروه وما استطعوا له نقبا ٩٣ الكهف. (٩) تقدمت عند الآية ١٣٧: والأنعم نصيبا سورة الأنعام. (١٠) باتفاق الشيخين أبي عمرو وأبي داود، لأنه جمع. (١١) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (١٢) من الآية ٧١ يس. (١٣) رأس الآية ٧٥ يس. (١٤) باتفاق كتاب المصاحف ورواته، كما تقدم في قوله: ومما رزقنهم في أول البقرة. (١٥) تقدم عند قوله: ومنفع للناس في الآية ٢١٧ البقرة.