ورش بياء (١) في الوصل، دون الوقف (٢)، وغير ذلك (٣) مذكور].
ثم قال تعالى: بما غفر لى ربّى وجعلنى من المكرمين (٤) إلى قوله: لا يرجعون رأس الثلاثين آية، وفيه من الهجاء (٥): [وحدة (٦) وخمدون (٧) ويحسرة بحذف الألف (٨)].
وفي قوله: المكرمين رأس الجزء الرابع والأربعين من أجزاء ستين (٩).
ثم قال تعالى: وإن كلّ لّما جميع لّدينا محضرون (١٠) إلى قوله: وممّا لا يعلمون رأس الخمس الرابع (١١)، وفيه من الهجاء: [أحيينها (١٢)
(١) سقطت من: ب. (٢) وأثبتها في الحالين يعقوب. انظر: النشر ٢/ ٣٥٦ إتحاف ٢/ ٣٩٩. (٣) في ب، ج، ق: «وسائر ذلك» وما بين القوسين المعقوفين في: هـ «من الهجاء مذكور كله». (٤) الآية ٢٦ يس. (٥) في هـ: «والهجاء مذكور» وفيها تقديم وتأخير. (٦) تقدم عند قوله: على طعام واحد في الآية ٦٠ البقرة. (٧) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم. (٨) تقدم في الآية ٢٠ البقرة، وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٩) رأس الآية ٢٦، وهو منتهى الحزب الرابع والأربعين عند أبي عمرو الداني، واختار ابن الجوزي قوله: قومي يعلمون رأس الآية ٢٥، وذكر القولين علم الدين السخاوي، وجرى العمل عند هذا موافقة للشيخين. انظر: البيان ١٠٥ جمال القراء ١/ ١٤٧ فنون الأفنان ٢٧٦ غيث النفع ٣٣٢. وبعدها في هـ: «وما في هذه الآيات الست من الهجاء مذكور فيما سلف» مع التقديم والتأخير. (١٠) من الآية ٣١ يس. (١١) رأس الآية ٣٥ يس. (١٢) باتفاق كتاب المصاحف، وتقدم عند قوله: ومما رزقنهم في الآية ٢ البقرة.