[سورة الروم مكية (١)، وهي تسع وخمسون آية (٢)] بسم الله الرّحمن الرّحيم ألمّ غلبت الرّوم إلى قوله: لا يعلمون رأس الخمس الأول (٣)، وفيه من الهجاء: فى أدنى الارض كتبوه بياء بعد النون على الأصل، مكان الألف الساقطة في الدرج من اللفظ للساكنين (٤).
ثم قال تعالى: يعلمون ظهرا مّن الحيوة الدّنيا (٥) إلى قوله: ثمّ إليه ترجعون رأس العشر الأول (٦)، وفيه من الهجاء: وإنّ كثيرا من النّاس بلفاء ربّهم بياء بعد الألف، وكذا في الآية الخامسة عشر (٧): ولفاء الاخرة
(١) روي ذلك عن ابن عباس وابن الزبير بل قال ابن عطية والقرطبي وغيرهم: إنها مكية كلها من غير خلاف، ولم يستثنوا منها شيئا، وقال ابن الجوزي: «وهي مكية كلها بإجماعهم» واستثنى الحسن: فسبحن الله قال الآلوسي: «وهو خلاف مذهب الجمهور والتفسير المرضي». انظر: زاد المسير ٦/ ٢٨٦ الجامع ١٤/ ١ روح المعاني ٢١/ ١٦ الدر ٥/ ١٥٠ التحرير ٢١/ ٤٠. (٢) عند المكي والمدني الأخير، وستون آية في عدد الباقين. انظر: البيان ٦٩، القول الوجيز ٦١ معالم اليسر ١٤٧ جمال القراء ١/ ٢١١ سعادة الدارين ٥١. وما بين القوسين المعقوفين لم يظهر في: هـ، وفي ق: «خمس وتسعون». وصححت تحتها في السطر، وفي ب، ج: «خمسون وتسع آيات». (٣) رأس الآية ٥ الروم، وسقطت من هـ. (٤) تقدم عند قوله: أتستبدلون الذي هو أدنى في الآية ٦٠ البقرة. (٥) من الآية ٦ الروم. (٦) رأس الآية ١٠ الروم، وهي ساقطة من: هـ. (٧) سقطت من جميع النسخ وما أثبت هو الصواب.