والتوحيد، [وكتب بالتاء غير هذه الكلمة (١)، وقرأها الأخوان (٢) وأبو بكر وابن كثير على التوحيد (٣)].
ووقف عليها ابن كثير والكسائي: ءايه بالهاء على أصل (٤) قراءتهم (٥)«الآية» خلاف الرسم، ووقف حمزة وعاصم (٦) بالتاء [على حسب الرسم، وخلافا للفظ، وقرأها الباقون، وهم العربيان وحفص ونافع (٧)] على الجمع، ووقفوا بالتاء على حال الرسم وما يوجبه اللفظ (٨)، وسائر ذلك مذكور كله (٩).
ثم قال تعالى: أولم يكفهم أنّا أنزلنا عليك الكتب (١٠) إلى قوله:
أولئك هم الخسرون (١١) [وهنا رأس الجزء الثامن عشر من (١٢) تجزئة رمضان المرتبة على سبعة وعشرين جزءا على عدد الحروف (١٣)].
(١) وهي من الحروف التي رواها أبو عمرو عن قالون عن نافع بالحذف. المقنع ١٣، ٨١. (٢) ويوافقهم من العشرة خلف. (٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق. (٤) في ج، ق: «الأصل». (٥) في هـ: «قراءتهما». (٦) من رواية شعبة أبي بكر ويوافقهم من العشرة خلف. (٧) ويوافقهم من العشرة أبو جعفر ويعقوب. وما بين القوسين المعقوفين سقط من ج، ق وألحق في هامش: ق وهو غير واضح. (٨) انظر: إتحاف ٢/ ٣٥١ البدور الزاهرة ٢٤٤. (٩) سقطت من: ج، ق. (١٠) من الآية ٥١ العنكبوت. (١١) رأس الآية ٥٢ العنكبوت. (١٢) تصحفت: «من» فصارت: «عشرين» في: ج. (١٣) وهو مذهب أبي عمرو ونقله السخاوي، وتقدم التعليق على هذه التجزئة في أول جزء منها في البقرة ١٥٧ وما بين القوسين سقط من: هـ، وفي هامشها: «رأس الجزء الثامن عشر من أجزاء سبعة وعشرين». انظر: البيان ١٠٢ جمال القراء ١/ ١٣٩.